الخميس، 16 أغسطس 2018

جوجل تطور مساعدًا رقميًا للصحة واللياقة باسم Google Coach

بالنظر إلى إعلانات جوجل خلال السنوات الثلاث الماضية، نجد أنها كانت تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن الوجهة التالية للشركة هي قطاع الصحة واللياقة، الذي سوف يعتمد كثيرًا على ما تملكه حاليًا من قدرات في الذكاء الاصطناعي.

فوفقًا لموقع Android Police، فإن شركة جوجل تعمل على تطوير مساعد ذكي للصحة واللياقة اسمه “مدرب جوجل – جوجل كوتش” Google Coach. وأشار الموقع إلى أن الاسم يمكن أن يتغير قبل الإطلاق، “ولكن جوجل لديها بالفعل الكثير من الأفكار في طور الإعداد لكيفية عمل هذه الخدمة”.

وقال الموقع إن Google Coach لن يكون مجرد متتبع للتمارين، بل ستكون مساعدتك على البقاء نشطًا جزءًا كبيرًا من وظيفته. ولأن جوجل تملك عنك كثيرًا من بيانات الصحة واللياقة، فإن Google Coach، الذي يُعرف أيضًا داخليًا باسم Project Wooden، سيستفيد من تلك البيانات ليقدمها لك بشكل استباقي.

وقد ينصحك Google Coach بالقيام بمنهج أو روتين تمارين، ثم يتتبع تقدمك، وينصحك بالبدائل إذا فاتك تمرين مُخطَّط له سابقًا. وحين تصل إلى صالة الألعاب الرياضية، يمكن للمساعد الذكي تسجيل نشاطك واستخدام تلك البيانات لتقديم الاقتراحات المستقبلية.

وسوف يساعدك Google Coach أيضًا في مراقبة تغذيتك ويقدم لك توصيات بالأطعمة. على سبيل المثال، قد تتمكن من الحصول على توصية طلب طعام صحي على أساس موقعك وأنماطك. وإن كنت تفضل الطهي في المنزل، فبإمكان المساعد الذكي أن يُعد لك قائمة طعام أسبوعية وقائمة تسوق يرسلها إلى بريدك الإلكتروني.

ونقل موقع Android Police عن جوجل أن Google Coach قد يكون قادرًا على استخدام بيانات التقويم لمعرفة عدد الوجبات التي يحتاج إليها للتخطيط.

ونظرًا لأن Google Coach سيراقب الكثير من جوانب صحتك، فهناك احتمال لزيادة عدد الإشعارات التي سوف يرسلها إليك. لذا تأمل جوجل في معالجة هذا من خلال بناء إشعارات تحادثية.

وسوف تركز جوجل في إطلاق Google Coach على نظام Wear OS، على أن يتوفر للهواتف الذكية ولكن بإمكانات أقل. كما تفكر الشركة في إطلاقه لاحقًا لنظام أندرويد تي في، وجوجل هوم وأجهزة أخرى.

ما رأيك بقدرات Google Coach؟ دعنا نعرف بالتعليقات.

التدوينة جوجل تطور مساعدًا رقميًا للصحة واللياقة باسم Google Coach تم نشرها أولًا في أردرويد.



from أردرويد https://ift.tt/2vP1PGJ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق